درس الجهاز العضلي للسنة الثالثة إعدادي
لابد للإنسان أن يتحرك من مكان إلى آخر، والذي يؤدي ذلك هو الجهاز العضلي الذي يستند إلى الجهاز العظمي. وإذا ما أردنا أن نشبه ذلك نقول إن العضلات بالنسبة إلى الإنسان بمثابة العجلات التي تنقل جسم السيارة بكامله من مكان إلى آخر. وهكذا نرى أن عضلات الجسم تساعده على أداء حركاته، من خلال عملية الانقباض والانبساط، فعندما تنقبض إحدى العضلات تنبسط الأخرى أو تعود إلى طولها الأصلي، كما هو مبين في الصورة أسفله.
العضلات تعمل دائما على سحب الأشياء لا على دفعها، لأنها لا يمكن أن تدفعها. كما أن عضلات الجسم تحتاج إلى مواد القيت والأكسجين لتحرير الطاقة التي تتحول إلى طاقة ميكانيكية (حركية) وطاقة حرارية تحافظ على درجة حرارة الجسم ثابتة. لذلك لا بد من توفر الطاقة اللازمة والأكسجين والراحة لكي تعمل عضلات الجسم بالصورة الطبيعية، وبخلاف ذلك فإنها تصاب بالتعب، وإذا ما استمر الشخص بالعمل وعضلاته متعبة فإنه سيصاب بالتشنج العضلي أو التمزق العضلي والشد العضلي وتسارع دقات القلب. لذلك يجب الابتعاد عن كل ما يهدد صحة وسلامة الجهاز العضلي كالمنشطات والتمارين الرياضية الشاقة.
علما أن حجم العضلات يزداد أو يصغر مع مرور الوقت، اعتمادا على مدى استعمالها أو تدريبها. وكذلك فإن العضلات التي تمارس تمارين رياضية منتظمة تكون أسرع استجابة للمؤثرات، فالعضلات الهيكلية التي تستخدم بكثرة أكثر كعضلات اليد اليمنى تصبح أكبر وأقوى. فمثلا يمتلك لاعبو كرة القدم وكرة السلة عضلات أرجل ضخمة وقوية بشكل ملحوظ، على عكس الأشخاص الذين يجلسون لمشاهدة التلفاز، وممارسة ألعاب الفيديو باستمرار، فعضلاتهم أصغر وأضعف. إن العضلات التي لا يتم تمرينها واستخدامها باستمرار تصبح أصغر وأضعف.
للرفع من فعالية العضلات، يجب تزويدها بتغذية صحية ومتوازنة، وإخضاعها لتمارين رياضية متدرجة ومنتظمة في الطبيعة حيث الهواء النقي.
محاور درس الجهاز العضلي هي :
مواضيع تهمك أيضاً:
- درس الجهاز العصبي للسنة الثالثة إعدادي
- سلسلة 1 للجهاز العصبي مع التصحيح للسنة الثالثة إعدادي
- درس المعادلات والمتراجحات للسنة الثالثة إعدادي
- درس المتجهات والإزاحة للسنة الثالثة إعدادي
- درس المعلم في المستوى للسنة الثالثة إعدادي
- دروس علوم الحياة والأرض للثالثة إعدادي
- تمارين علوم الحياة والأرض مع التصحيح للثالثة إعدادي
- فروض علوم الحياة والأرض مع التصحيح للثالثة إعدادي